Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
GASTRO
3 août 2009

HEPATITE VIRALE Cا لتهاب الكبد "س"

ا لتهاب الكبد "س" فيروس  L’HEPATITE C

   لقد كثر الحديث عن أمراض الكبد عامة ، و خاصة حول فيروسات التهاب الكبد "ب" و "د" و دلك لأن تطور هده الفيروسات الثلاثة ، يؤدي إلى داء مزمن قد ينتج عليه مرض تشمع الكبد أو السرطان  ، الذي لا يعالج سوى بزرع عضو كبد سليم.فليس غريبا ادا أن تستوطن الحيرة أفكار المصابين  و أن يزداد الفقير ،و غيره من لا يتمتع بأبسط التغطيات الصحية، حزنا و شقاء ، حينما يكتشف بأن ثمن ألأدوية باهض و بعيد المنال.

 

   فكيف تمد يد المساعدة إلى هؤلاء المحتاجين يا ترى؟

 

   الدولة عاجزة و الصيدلية غير قادرة على ترخيص الأدوية ، و لن يبق في المسرح و محيطه سوى ثلاثة يتداولون ألأمر بينهم ،الطبيب و المريض ، و بينهم المرض الذي يعد العنصر الرئيسي  لأنه يعتقد المنظم ألإجباري لقاء الثلاثة. ففعلا بدون الطبيب سيفترس المرض المريض. و بدون المرض ،فلا حاجة للمريض أن يزور الطبيب.و يصبح حتميا إن يجد الطبيب  و المريض مجالا يتفقان فيه للتآمر على العدو الودود ألا و هو المرض.

 

   إن مرض التهاب فيروس الكبد "س" يحتاج إلى علاج ثمين و مراقبة تكون من الدقة بمكان  يقوم بها الطبيب المختص في أمراض الجهاز الهضمي و الكبد ، فبدون حرص شديد مبرمج خلال العلاج،  تتعرض الكثرة الكثيرة من المصابين لانهيار عصبي في مدة تناولها الأدوية ، و دلك بالإضافة إلى فشل في وضيفة الكبد أو نقصان في الكويرات الدموية مؤديا إلى فقران في الدم ، و بالتالي إلى عجز المصاب عن تناول ألأدوية ، فيصبح إجباريا أبطال العلاج.

 

   و ما دام الطبيب العام يعرف مريضه جد المعرفة، فإننا نرى من البديهي أن نقترح شراكته في متابعة العلاج ، و سيكون لدلك فضل كبير ، و خاصة، من الناحية البسيكولوجة. نعم،إن فكرة الشراكة بين الطبيبين تزود المريض بشعور الرحمة و الثقة في حظيرة طبيبين يحيطانه و يرشدانه ، مؤكدين نفس طريقة علاج لالتهاب قد تنتج عنه مضاعفات و مفاجئات غير قليلة ، بل وقد لا تحمد عقباها

 

و لمن الطيبوبة بمكان أن يخفف عبء ثمن ألأدوية عل الفقراء و المحتاجين ، و قد يساعد هده الخطة جعل الفحوصات و المراقبة أثناء العلاج ، داخل العيادات الطبية، أمرا مجانا. فبدلك سيمتثل المصابون بداء فيروس "س"ن لمواعيد المراقبة بانتظام دون خوف من تأدية...

 

  2 بعد تجاوز 6 اشهر من ألإصابة بفيروس التهاب الكبد "س" ، و إن لم يشف المصاب بعد، يصبح داء الكبد مزمنا . فيضحى بعض المرضى في مسيس الحاجة للعلاج .و لحسن الحظ ، فان عدد من يعيش المرحلة المزمنة عدد مفرط  ، يتراوح ما بين 80 غالى 875 في المائة. و لحسن الحض ن فان أغلبية هؤلاء المصابين ، لن تتعرض أبد لضرر خطير للكبد. أما ما تبقى من الفئة الغير محضوضة فقد يفاجأ بمضاعفات صارمة كتطور إلى تشمع الكبد أو سرطان الكبد ، المرض الرهيب ، الذي لا علاج له سوى

 

بزرع كبد سليم و هيهات العثور عليه .02  و

   يقطع الفيروس  في خفاء، شوطا قد يمتد ما بين 10 إلى 40 سنة، لكي يستقر الداء و يعظم الخطر . و يلاحظ ان نهاته الفترة الزمنية قد تكون  أكثر طولا بالنسبة للنساء و يرجع الفضل لدلك للحماية الموفرة من طرف الهورمونات المتوفرة  عند الإناث  .

 

  لتشخيص المرض يلجا الطبيب إلى التحليلات الطبية التي قد تكون سلبية أو ايجابية. و  تؤجل التحليلات الثمينة بالنسبة للرخيصة منها  التي يعد اللجوء إليها ضروريا في حالة إثبات وجود الفيروس.

 

   ليس كل مصاب بفيروس "س" يحتاج للعلاج ، أما القرار النهائي فيرجع للطبيب المختص. و يستهل العلاج بعد التعرف على صنف الفيروس و مراحل ناثر الكبد بالالتهاب التي تنقسم إلى 4 مراحل. و كل مدة العلاج يبقى الطبيب حريصا على مراقبة مقاييس الدم و ما عسى أن يحدث لها من تغيرات من جراء ألأدوية  التي قد تكون سببا كذلك لانهيار عصبي و حالات نفسانية لعلها ترافق المصاب من 6 إلى 12 شهر أو ما يفوق دلك حسب امتداد مدة العلاج ، من جهة ، وصنف الفيروس و ما قد تنتج عليه من مضاعفات و أضرار، من جهة أخرى.

 

  03 لقد يحدث أن تصبح المرأة المصابة بفيروس التهاب الكبد "س" حبلى ، فمن البديهي أن يغمرها القلق و تتولى عليها الحيرة لأنها خائفة أن يتنقل الفيروس إلى جنينها خلال مدة الحمل أو أثناء الولادة. إن عامل الخطر ، في هده الحالة ، ضئيل جدا ، يقرب 5 في المائة . غير أن الخطر يرتفع حسب مقدار الحمولة في دم ألأم.

   ما دام حليب ألم لا يتسرب للجنين ، فعلى ألم الحامل أن لا تحرم رضيعها من حلبيها إلا في حالة تعرض ثديها للجروح.

 

   و معروف أن العقاقير المستعملة ضد فيروس التهاب الكبد "س" تعرض ألأم الحامل للإجهاض كما أنها عرض الجنين لعاهات مشوهة ، الشيء الذي يجبر الطبيب عن امتناع معالجة النساء الحوامل ، المصابات بفيروس "س".05

 

   يتحتم علينا أن نجري فحصا طبيا لتشخيص المرض عند كل رضيع من أم مصابة بداء التهاب الكبد "س" و دلك عند ما يبلغالصغير  12 أو 18 شهرا

 

من عمره. و لحسن الحض ، فان الأطفال يتخلصون من فيروس "س" بسرعة تفوق السرعة التي يتخلص بها الكبار و المسنون من هدا الفيروس.

 

  مند عشرات السنوات ن أصبح موضوع التهاب فيروس الكبد "س" موضوع اهتمام و قلق في العالم برمته ، حقيقة تهم الذكور و الإناث على السواء ، مع العلم بأن عدد الرجال المصابين يفوق عدد المصابات من النساء. و دلك ، فعلا، قد يكونوا الرجال معرضين  لعامل الخطر أكثر من النساء .

 

   يعيش المصاب حياة هادئة ، خالية من الشكوك ، في غالب ألأحيان،و هو في جهالة تامة،لا يفقه شيئا مما يجري في جسمه  و ينتظره من خطورة و مضاعفات. فالكبد يفقد خلاياه ، و الفيروس يهلك نسيج هدا الكبد المرهق رويدا رويدا، بطريقة بطيئة جدا ، غير أنها مستمرة و كأنها تتجاهل الراحة و السكون ، متوجهة في سبيلها إلى غاية التشمع و السرطان أو فشل و ضيفة الكبد ، إن لم يعترض الدواء طريق الفيروس.

اليم ، أصبح التهاب فيروس الكبد "س" يقل بالنسبة للعقود السالفة ، و يرجع الفضل لدلك لتطور الفحوص الطبية مند سنة 1992. فقبل دلك الحين ، لم يكن متوفرا لنا أي فحص ملموس لتشخيص فيروس "س" الذي بات ينتشر عبر الدم المنقول بصفة عشوائية . أما اليم فلقد أصبح الدم المنقول سليما.

   يجب أن يتوجه ، للفحص الطبي ضد فيروس "س"  كل من أجريت له عملية جراحية و كل امرأة كانت قد وضعت جنينها عن طريق العملية القيصرية ، قبل سنة 1992 ،و كانوا قد زودوا بالدم المنقول،

 

   ليكون في علم كل من له احتكاك بالمصابين بفيروس "س" أن  انتشار الداء يحدث عن طريق الدم المنقول، و الشراكة في ابر الجراحة ،و الاحتكاك بالدم ،و مواده، و الشراكة في  موسى الحلاقة، و الشركة في فرشة السنان، و عدم تبديل الإبرة خلال العلاج بألأكوبانكتور (الطريقة الصينية لبعض المعالجات)،و الشم، و ثقب ألأنف أو ألأذن....و اللائحة طويلة. أما الانتشار عن سبيل الجنس ، فيعد غير مألوف ، بحيث تتراوح نسبته ما بين 0 إلى 3 في المائة عند الزوجين ، و لكن بحد ما يتكاثر الفساد و الانحراف الجنسي ، بقدر مما ترتفع نسبة الإصابة.06

 

   ان هدا المرض المزمن مرهق ، تصعب عن المصاب معايشته في عزلة و بدون رفيق أو طبيب . و إن انتخاب التغذية الجيدة ، اللائقة بحالة المريض ، ترفع من معنوياته الروحانية و الجسمانية ، و تحسن صحة كبده . و ما دام عضو الكبد يعد المختبر الوحيد في جسمنا، المصفي و المحول لكل نأكل أو نشرب،فيتحتم أن يكون نظام تغذية المصاب صحيا لتكن الحمية متوازنة. و لكي يتأتى دلك، فيجب ألنقصان من الدهنيات و الملح و السكريات ، و أن نعوضها بالألياف و الهدراتالكاربون  و أن نأخذ ما نحتاج إليه من البروتينات . و يجب أن تقرا لصيقة أية زجاجة تشتريها لكي تتعرف على ما محتويات ما تضمه من طعام. و على المصاب أن يتجنب المأكولات الاصطناعية التي تتكون من مواد كيماوية قد تلحق ضررا بالكبد. و لأكثر إفادة للجسم هي البروتينات  المشتقة من لحوم الدواجن و كذلك تعد الخضر نافعة التغذية الكبد . , من ألأحسن أن يتجنب المصاب الطعام المكون من الحيوانات الصدفية الخضراء أو الغير مطبوخة جدا. يتجنب هدا كله و لو كان قد اكتسب مناعة ضد الفيروس. و ما دام الكبد يرشح كل ما نستنشقه أو يمتصه جلدنا ، فعلينا أن نتجنب الدخان و الغازات السامة و الأدوية المبيدة للحشرات و عددها غير قليل.

 

و إن بعض ألأعشاب و المواد المضافة للتغذية قد تلحق أضرارا بالكبد ، فحري بالمصاب ادا أن يبتعد عن كافة المأكولات السريعة و جميع المشروبات المثلجة أو المعلبة.

 

   لقد تسلط ألأدوية ، من جهة ، و فيروس "س" ، من جهة ثانية ،على المريض إرهاقا كبيرا ، قد يحطم معنوياته و يثقل ممشاه الذي يحرمه من زيارات ألأصدقاء و التمتع بمجالساتهم و محادثاتهم .

 

   و لمحاربة ألإرهاق و العياء، فان لخير وسيلة ترجع لممارسة الرياضة البدنية، حسب برامج مكتوبة ، تساعد المريض و تسليه كما أنها تشجعه خلال رحلة العلاج. و نفضل السباحة و المشي على غيرها من الرياضات لأنها رياضة متوسطة، و أكثر الرياضة يؤدي إلى اندلاع المرض .

 

   و على المصاب بداء فيروس "س" إن أخد نصيبه من الراحة و الاستجمام كما عليه أن ينعم بقيلولة تهدئ أعصابه.

 

   و لكي يتمتع المريض بنضرة متفائلة إلى المستقبل ، انه لحري بالمريض أن يتأمل و يحارب ألانهيارالعصبي، لأن التأمل يعد وسيلة مفيدة لمراقبة ألفيروس و التعايش معه.

ADRESSE_GIF

www.docteuramine.comcliquez_adesse

SITE

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
GASTRO
Derniers commentaires
Publicité